تسيير حسن للسمك وفساد إداري في نقط بيعه بكيفة
نشرت من طرف : نادي الأصــــــــــــــــــــــــالة |  في 6:31 ص
 |
محمد محمود محمد يحي |
لقد حرص الرئيس محمد ولد
عبدالعزيز منذ توليه السلطة أن يصل إلي كل الموريتانيين الذين كانوا محرومين منه مدينة كيفة مثلا
كانت لاتصلها منه إلا شاحنة واحدة من أسبوع فقط . لقد بدأ الرئيس مشروعه السمكي أولا بأن يدخل ثقافة أستعمال الحوت للوجبة
الموريتانية فبدأ بتفسيمه في أحياء العاصمة الفقيرة ثم وجه إلي الداخل بأسعار
رمزيةفأصبح السمك واحدا من الأطباق الغذائية لأهل مدينة كيفة والبلد عامة بعد أن
كان الكل لايعرفه إلا قليلا لأسباب سياسية وثقافية فبعض السكان كان يراه ضارا
بالصحة . وكانت الحكومية
الموريتانية علي رأسها محمد ولد عبد العزيزشجاعة للوقوف أمام الأوروبيين والصين
الذين كانوا المستفيد الأكبر منه فرفعت من قيمة سعره فدخلت معهم معركة كر وفرحتي
توصلت إلي الإتفاق الأخير معهم التي بموجبه تحصل موريتانيا علي55 مليون أورو سنويا
وهاهي الصين تتقرب إلينا زلفي ففي كيفة تبني لنا مستشفي بمواصفات عصرية وتم
الإتفاق معها أخيرا علي ترميم الملعب الأولومبي كل ذالك وأكثر نتيجة السياسة
الجديدة الراشدة لتسيير السمك. وفي الختام لن أنسي أتطرق للفساد الإداري الذي تعيشه نقط بيع
السمك بكيفة فالسمك أولا تحول من سعر 50 أوقية للكيلوغرام إلي200 أوقية كذالك أصبح
يباع من نقط بيعه للتجار بكمياة كبيرة والتجار بالطبع يدخلونه الأسواق بأسعار
عالية والمفتشين الذين ترسلهم الوزارة ليسوا سوي مرتشين فالواحد ليتفقد فيدخل علي
مسير النقط دقيقة ويخرج من عنده مبتسما
. فمتي ينتهي الفساد الإداري
في وطننها علي كل الأصعدة؟
محمد محمود محمد يحي
0 التعليقات: